Pages

About Me

My photo
في الغالب أنا عيل

Friday, April 11, 2008

ذاكرة

أصدقائي الذين يكتبون عن أنفسهم
دوما يشعرون بالوحدة
دوما يشعرون بالغربة
أصدقائي يكتبون عن التيه والوحشة
أصدقائي يكرهون الليل القاتم والشمس الشديدة والزحام الشديد
أصدقائي أولئك
يكتبون شعرا رائعا
.
.
أنا الحمد لله الذي جعل لي
صندوقا بلاستيكيا صغيرا
مملوءا بألوان وحوائط طينية ودباديب ناعمة
وموتا وتبولا ليليا لا إراديا
وشرفات وأضاحي
وإخوة وأبناء عم
.
.
صندوقي الضعيف
كيف أحكم إغلاقه جيدا
لكي لا ينقلب على رأسي عندما أحمله؟
وكيف أجعله من حديد
كي لا يُسرق ما فيه؟
.
.
كيف أمنعه من التبخر الليلي اللا إرادي؟

10 comments:

jimms said...

ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
ابحث وحاول
بمساعدة اللى فى البوكس

arrow said...

جميله القصيدة يا معاذ
بعد كده ماتكتبش (محاولات)، ماانت خلاص اصطدته
ولا ده تواضع

يا مراكبي said...

حلو إستخدام الصندوق كرمز

لكن ليه غيرت إسم المدونة لرابع مرة؟

الموضوع ده محتاج توضيح

مُزمُز said...

جيمس:

أوكي يا برنس

:)

arrow:

ميرسي على رأيك يا جميل
بس لسه بدري جدااااااااااااا على كده


يا مراكبي:

تذبذب مراهقين بصراحة

:)

مش كده أحلى؟

sara... said...

اه يا معاذ
هل تستطيع؟
.
.
جميل بجد

hanan khorshid said...

رائعة مووووووووت يا معاذ محاولات ايه بس
لا تخف
لن يتبخر الصندوق
فمهما احكمت الأغلاق
ستظل التفاصيل
طافية

مُزمُز said...

سارة:

لا أعرف
أحاول

شكرا على رأيك يا جميل

:)

حنان:

أنا متشكر على رأيك جدا جدا

لن يتبخر؟

أنا أتمنى ذلك بشدة

منورة :)

OldCatLady said...

رأيى انك كده جبته من ديله بأسلوبك الخاص جدا ده اللى هو الشعر يعنى
على فكرة حالة رائعة جدا جدا جدا
فتح قدامى مجالات كتير أفكر فيها
شكرااا

كراكيب نـهـى مـحمود said...

اغلق عليه يدك جيدا
احتمي بكل تفصيله فيه عن قبح ووحشة الحاضر
امنعه من التبخر بعنف

مُزمُز said...

صيدلانية مطحونة:

ميرسي لرأيك جدا جدا
مبسوط انه فتح قدامك مجالات تفكير

شكرا ليكي انتي

نهى:

أحاول فعل كل هذا حقا
ولكنني لا ألبث أن أعود خاثفا عليه