Pages

About Me

My photo
في الغالب أنا عيل

Friday, April 11, 2008

نص للشاعر محمد صالح

الغبار
..
كان هناك دائماً
النافذةُ موصدة
لكن ضوءَ الغرفةِ يلوح
من بين خصاصها
ضوء الردهةِ أيضا
كان يتسللُ من تحتِ الباب
ويستقر على أحذيتنا
لكن البابَ ظل موصداً
مسحنا الغبارَ عن صفحته
وكتبنا أسماءَنا
وفي المراتِ التي أعقبت
كانت رسائلُ أخرى قد تُرِكت هناك
وكان ضوءُ الردهةِ يزدادُ سطوعاً
ينفُذُ من شقوقِ التراب
ويلتمعُ في ارتعاشاتٍ مذهبة
على ستراتنا
وكنا نسمعهُ بالداخل
يتجولُ وحدهُ بين الغرف
لكن البابَ ظل موصداَ
والرسائلُ الكثيرةُ التي تُرِكت هناك
يغطيها الغبار
..
للشاعر محمد صالح من ديوانه صيد الفراشات

6 comments:

sara... said...

من قبل ما اقراه حاسه انه هيكون جميل زى اللى قولتهولى شكرا جدا على اللينك
يا مزمز يا قمر

مُزمُز said...

أنا بحب محمد صالح جدا
خصوصا في هذا الديوان المدهش
الديوان ده في رأيي من أجمل وأهم تجليات قصيدة النثر

العفو يا جميل مع إن اللينك لدراسة في نزو لأني مش لاقيله لينك على النت خالص حتى فيموقع ديوان

منورة
:)

sara... said...

لا عادى دا كان حلو برده

مُزمُز said...

هي الدراسة جميلة فعلا
وفيها نماذج كتيرة لنصوص من الديوان

متغيرة شوية said...

القصيدة رائعة

ده ديواني المفضل برضه
بحب قوي استحضار المشهد في كل قصيدة ، والحكاية الصغيرة اللي بتحسها

مُزمُز said...

متغيرة شوية:

أولا منورة المدونة وسعيد جدا بزيارتك

الديوان ده عامللي هوس في نافوخي

أيوة زي مانتي قلتي كده
استحضار المشهد
رسم الصورة

زائد لغته
لغته دي حكاية

التجريد الكامل الجميل والصعب والممتع

تركيبات الجمل الملتفة

كل ده بيدي للسرد اللي في الديوان خصوصية وتفرد زائد طبعا جمال وعمق النصوص اللي فيها سرد واللي مفيهاش