توقظُ الشمس سقف الغرفة
فأخرج
أمر من أسفل الباب
كذرات تراب هاربة
أخرج لصخب الحياة المتلاطمة
في اتّساع الشوارع
لاحتكاكات الحصى بجسدي الشمعيّ
أمرّ بالأصوات
بالتماعاتِ الضحكات
المرسلة مع أشعة الشمس المتناثرة
أمرّ بابتساماتي وزعيقي في سيمفونية الموجات
برذاذ الوجوه المتطايرة
الكلام المطر
الكذب الضباب
الخوف والإضاءات
والقفز
مرّت اللحظات من بين يدي وتسرّبت بعيداً
تسرّبت داخلي همهماتُ صامتة
دون إرادتي
وطرق كثيرة تجتاحني
لتقطع الطرق التي كنت عرفتها
وتفيض بنهمها
على الفضاء الذي كان يوم
فأخرج
أمر من أسفل الباب
كذرات تراب هاربة
أخرج لصخب الحياة المتلاطمة
في اتّساع الشوارع
لاحتكاكات الحصى بجسدي الشمعيّ
أمرّ بالأصوات
بالتماعاتِ الضحكات
المرسلة مع أشعة الشمس المتناثرة
أمرّ بابتساماتي وزعيقي في سيمفونية الموجات
برذاذ الوجوه المتطايرة
الكلام المطر
الكذب الضباب
الخوف والإضاءات
والقفز
مرّت اللحظات من بين يدي وتسرّبت بعيداً
تسرّبت داخلي همهماتُ صامتة
دون إرادتي
وطرق كثيرة تجتاحني
لتقطع الطرق التي كنت عرفتها
وتفيض بنهمها
على الفضاء الذي كان يوم
يخصني
احتكاكاتُ الحصى
تشعل اهتياج النار المكتومة في جوفي
وماذا يتبقى لي بعد كل شئ
غير حفنة رماد؟
أصرخ أنا تائه
نسيتُ حياتي الضّئيلة في الضّجيج
سقط صوتي فيه
عادت أصابعي ببصمات عابرين آخرين
أصرخ ليعود لي الليل القديم
أصرخ
لأكتبَ الشعر
أعود في الليل
مرتعش الأطراف
مهزوز القلب
لغرفتي
فاتحة فراغا جديدا
أرتمي عليه
احتكاكاتُ الحصى
تشعل اهتياج النار المكتومة في جوفي
وماذا يتبقى لي بعد كل شئ
غير حفنة رماد؟
أصرخ أنا تائه
نسيتُ حياتي الضّئيلة في الضّجيج
سقط صوتي فيه
عادت أصابعي ببصمات عابرين آخرين
أصرخ ليعود لي الليل القديم
أصرخ
لأكتبَ الشعر
أعود في الليل
مرتعش الأطراف
مهزوز القلب
لغرفتي
فاتحة فراغا جديدا
أرتمي عليه