لا أترك تلك الفرصة أبدا
فليست أذكى مني
وهذه المباهج العابرة
التي تشبه شعاع الشمس
التي تمر من أمامي في هدوء
كقوافل موقنة ببعد محطتها
فلا تبالي بي
مخدوعة
فإنها
لن
تفلت
آمنة
من
مهارتي
سآخذ منها حقي عنوة
وذلك دوما ديدن المحاربين الفاهمين
فلا تتركوا الحياة تخدعكم
ولا تنتظروا أن تمطر فضائلها عليكم
اقطعوا طريق القوافل
وخذوا حقكم
أنا أفعل ذلك
كل المباهج التي تفلت مني
أو هكذا تحسب
أنتشل من خزائنها
حزنا عميقا طازجا
وأستقطر من مؤن الماء العذب الذي تحمله
قطرات من الحلم
وألف خلطتي في أنسجة من الحرير الأزرق
كان في هوادجها
وله رائحة الأميرات
وحتما سأرضى
لأنني سأنكفئ عليه ليلا ونهارا
مزيحا شعوري _الذي أكرهه_ بالندم
على المباهج الهاربة
على الأشعّة الكاذبة