طيّب
هاأنذا
أزحت النهار من رأسي
ومتعلقات صخبه
وعضلةُ قلبي الآن
مضغوطة بسواد الليل
هلا تخبرينني ماذا يمكنني أن أفعل بيديّ هاتين
سوى أن أعبث بهما هائما بلا أي هدف
داخل تلك العضلة اللزجة؟
أسرح قليلا في اللوحة المعلقة التي رأيت فيها مرةً حياتي
مدندناً كالعلك كلمات زائغة
من أغانيّ المتكررة
الليل حولي لا يشبه الليل القديم
إلا في الصمت
الذي أصبح صمتا منتهكا
بضحكات أصدقائي الكثيرين
لكنني أزحتهم جميعا إلى الفراغ
لقد أزحتك أنتِ نفسك الآن
فعلها وحده قلبي الضعيف الخوّاف
أزاح روحك الشفيفة
أزاح صمتك الكثيف الموحي
أزاح كلماتك وأحلاما طفولية
ورقصات في الخيال
فلماذا لا أرى جيدا بعينيّ رغم كل ذلك؟
.
.
تستيقظ نايات حادّة في شراييني
الآن أدرك أنّي أحتاجك
7 comments:
"تأمل قليلا في اللوحة الحزينة التي أرى فيها حياتي"
أبحث عنها
.........
ذلك القلب المضغوط هو مسماً آخر للصخرة
...........
احياناً رغم اننا بنحتاج ناس معينه
مبنبقاش عارفين محتاجينهم ليه بالظبط و تحديداً
........
سلام عليك
لا يمكن إزاحتها من القلب حتى بعد مرور عشرات السنين .. كانت محاولة غير مجدية
الأخ الغزيز / معاذ
أسعدني جدا تعليقا لك وجدته على إحدى تدويناتي منذ نهاية العالم المنصرم
كما أحزنني أنني تأخرت كل هذه المده دون شكرك على رقتك منقطعة النظير
أرجو تقبل اعتذاري أولا
وشكري ثانيا
محمد
أو التواتي
altwati@gmail.com
حلوة يا معاذ
مكتوبة بحرفية اكتر وبانفعال اقل وبتركيز وروقان
تسلم الايادي
:))
جميلة و مؤلمة
فكرتني بالفيديو العجيب ده
http://www.youtube.com/watch?v=mhxK2IOywVE
مدندناً كالعلك كلمات زائغة
من أغانيّ المتكررة
الليل حولي لا يشبه الليل القديم
إلا في الصمت
رائعة بقدر حزنها
من أجمل ما قرأت الفترة الأخيرة
تقبل مروري
كل سنة وأنت طيّب يا معاذ
Post a Comment