Pages

About Me

My photo
في الغالب أنا عيل

Thursday, March 13, 2008

وجوه..... أحمد مكتئب

أحمد مكتئب
لأسباب صغيرة
.....
شرب معي الشاي
ولم يكن معي
.....
حين رأيته
وحين واجهني حزنه
تذكرت أيام حزني منذ عام
إذ أنني منذ عام لم أحزن)
(ولم أفرح بطبيعة الحال
وأحسست بألفة
في مشيته المنسابة البطيئة
وعينه المغمضة نصف إغماضة
وبسمته التي لا تلبث تبدو
حتى يحاول وأدها
فتبدو هادئة بنصف الفم
تذكرت ذلك الحزن المراهق
الشقي الذي ينغز القلب بكوعه النحيل
الخجول اللذي يجرحنا خفيفا بأمواس حادة
لو واجهنا الشمس
الحزن الذي يشعر الواحد بالعري
وبأن ماءا باردا ينسكب على جسده العاري
فنمشي مشية منسابة بطيئة
نحسبها شفافية
وننظر بعين نصف مغمضة في ضعف
نحسبها سموا
ونئد البسمة ونترك أخرى
مقتضبة لا مبالية
نحسبها حكمة
نخدر أنفسنا تماما
بهذا الحزن الرقيق
وغلالاته الساحرة
.....
آه، أمر جميل
الحزن ذلك شهي جدا
ذو زرقة واضحة لعيني
ذلك الحزن أكثر صراحة وطيبة
فمتى أرتد حزينا؟

2 comments:

نبض اسكندرية said...

مزمز

انا مش عارفة انت لسة حد بيقولك كدة ولا

ومش عارفة انت فاكرنى ولا

بس عمتا انت بجد كنت بتيجى كتير فى بالى وكنت دايما اعملك سيرش على جوجل وادخل وبتاع وملاقيش حاجة

مش عايزة اقولك انى وانا بقلب فى مواضيعى القديمة لقيت كومنتك قلت اشوف البلوج بتاعتك ادلت ولا اية اللى حصل مصدقتش بصراحة لما لقيتك رجعت تانى

عودا حميدا معاذ ونورت مكانك واتمنى انك متبطلش تدوين

انت ليك معجبين كتير يا عم هاتسبهم لمين

تحياتى

^ H@fSS@^ said...

اضف وجها حزينا اخر بجانب وجه احمد
حزين حزن المستسلم لقدره لكن قلبه يعتصره الالم
حزين حزن نبيل لفارس فقد جل ما كان يصبو اليه و اضاعه بنفسه فلم يكفيه لوم نفسه تقريعا او بكاءا

حزن نبيل
حزن مسكين

تحياتي