Pages

About Me

My photo
في الغالب أنا عيل

Sunday, October 7, 2007

قمصة

زوجة أبي
بالأمس بعد الإفطار
وأنا جالس إلى التلفزيون أشاهد مسلسلا كوميديا
خرجت من الغرفة، وجلست معي أمام التلفزيون، أمامي بقليل، جلست على حرف الطبلية الكبيرة
أنا لا أكرهها جدا الآن، كنت منذ عامين، ولكن الآن، فقط يصيبني الطهَق
كانت قد ارتدت خمارا وجلبابا للخروج، ستذهب لتصلي التروايح بعد قليل
المسلسل كان ظريفا
ضحكتُ بصوت عالٍ على جزءٍ ما، لم يكن شديد الظرف، ولكنني ضحكت جدا، أقصد رفعت صوتي بالضحك جدا، وهي لم تضحك
جالسةً على حرف الطبلية الكبيرة ساكنةً تماما كانت
ووجهُها صخرياً كان من أثر التجهم
أنظر نحوها في استطلاع فضولي
أتذكر أن أبي زعلها، قال لي قبل أن يخرج منذ قليل: إنها مقموصة
ولكن
كيف يمكنها أن تكون متجهمة هكذا، أهي قدرة إعجازية على التنكيد؟
أنظر لعينيها قليلا، وجهها فعلا صخري، ثابت الردود، لابد من مهارة إلهية لفعل هذا
حين أدقق
أدرك أن هناك نتوءان على جانبي وجهها
نفقان صغيران فوق فمها
شحوب قليل غائر لا يُلاحظ تحت العينين
أدرك في لحظة كيف تبدو بكل هذا الجمود الصخري حين تزعل
ليس الأمر مقصودا منها إذن
أظن هذا
تحسست وجهي بهدوء، بلهفة
من الجانبين
فوق فمي
تحت عيني
لا يوجد شئ حتى الآن
أظن هذا
كيف أبدو حقا؟

4 comments:

sara... said...

مزمز
اقولك حاجه
اذا عندك امراءه فى البيت حاول فهمهاصح...هتخرج بتفاصيل انسانيه جامده جدا جدا
زى اللى استشعرتها من البوست بتاعك ده
اسلوبك حلو اوى
اما عن سؤالك
كيف أبدو حقا؟
اعتقد والله اعلم انك بتتجنن يا مزمز
هههههه
بهزر
....اعتقد ان الواحد شكه بيكون زى ما الحياه ادته بالظبط
يعنى زى اللى عايشته وعانيته وشفته هيكون شكلك
تحياتى ليك

^ H@fSS@^ said...

قوة المشاعر عند ناس تختلف بنسب كبيرة و متفاوتة جدا عن بعضهم البعض
يمكن هي شعورها حتى كان عادي بس وشها مش متعود يبين اي شعور سواء بالزعل او الفرح
و يمكن كانت زعلانة و مقموصة جدا لدرجة انها كانت غرقانة في نهاية شعورها و مش حاسة باي شئ برة جسمها

انا كمان عشت مع مرات اب
لكن انا شفت الويل منها و كانت عادة مارقبة وشها دي مهمة جدا لانه على اساها بقدر اتخيل يومي حتكون فيه كام مصيبة و خناقة و بتخليني استعد للغدر اللي حايجي منها

صلي عالنبي و ان شاء الله حيجيي وقت ترتاح

سلامي

مُزمُز said...

سارة:

أديني بفهم أهو

تصدقي أنا كمان شايف إني بدأت أتجنن

شكل الواحد ده معضلة

أو كيف يبدو

مش بس وشه يعني

حفصة:

لأ اوعي وشك أنا عمري ما حد يقدر يغدر بيا ده احنا جامدين أوي أوي والحمد لله

أنا أقدر أطلقها من أبويا بكرة الصبح وهيا عارفة كده كويس وعارفة حدودها معايا من سنتين بالظبط وبتهادنني وتوالسني بالقدر الممكن

^ H@fSS@^ said...

عارفة يا مزمز بيه
الغدر قادم لا محالة لكن اللي انا كنت عايشة معاها كانت مصيبة مضروبة في مليون كارثة و برضك اختك وقفت لها وقفة جامدة
لكن انا طبيعتي حساسة اوي فشئ زي ده كان بيوترني لاتفه سبب

ما علينا ايام و راحت الحمدلله