البنت
..
يدين لها بكل شئ
الوردة في الكتاب
والرسائل
التي بيد مرتجفة كان يدسها
ولفح أنفاسه
وبرتقال بشرتها
..
الزيارة
..
البيت الذي باعته الأم
بعدما اتسع عليها
ذو البابين على الناصية
الخشب
المشرع على الشجرة التي
تطل عليها الشرفة
والحديدي
الموصد على الدرج المتآكل
كان هناك
والشقة التي تركتها إلى أخرى في الضاحية
شقيقتها التي كانا يزورانها
أيام كانا مخطوبين
والمقهى
الذي يسمع فيه الآن
الأغنية ذاتها
تتردد في خواءات المناضد
ذات الرخامات الباردة
النادل وحده تغير
هي أيضا لابد تغيرت
..
العربة
..
لم يكن الحوذي وحده
فحتى المهرة كانت تتطوح
والنسوة خليط مترجرج
من الثياب والأثداء والعصائب
وغنج فائح
..
الولد
..
هل هو قاب قوسين منها؟
لا يدري
لكنه كلما تجرد من ملابسه
تخيل امرأة
ووجد نفسه معها
..
نصٌ للشاعر محمد صالح من ديوانه "صَيدُ الفراشات"
2 comments:
ياللى بدعتوا الفنون وفى ايدكو اسرارها
رمــــضان كــــريم
كـــل سنة وإنـتم طــيبين
معاذ ياابنى
أنا خلاص إتجننت
الديوان ده بجد مش قادر أهرب منه
إيه السطوة الجبارة دى
!!!!!!!!!!!!
أنا جبت 10 نسخ م الديوان
:))))))))))
Post a Comment