Pages

About Me

My photo
في الغالب أنا عيل

Sunday, September 30, 2007

غربة

.
.
.
.
.
قدام المراية عريان، شفت تفاصيل في جسمي، استغربتها

Tuesday, September 25, 2007

لوحة جميلة جدا



Joan Miró
(1893-1983)


The Vegetable Garden with Donkey. 1918

Monday, September 24, 2007

ولد وبنت..محمد صالح

البنت
..
يدين لها بكل شئ
الوردة في الكتاب
والرسائل
التي بيد مرتجفة كان يدسها
ولفح أنفاسه
وبرتقال بشرتها
..
الزيارة
..
البيت الذي باعته الأم
بعدما اتسع عليها
ذو البابين على الناصية
الخشب
المشرع على الشجرة التي
تطل عليها الشرفة
والحديدي
الموصد على الدرج المتآكل
كان هناك
والشقة التي تركتها إلى أخرى في الضاحية
شقيقتها التي كانا يزورانها
أيام كانا مخطوبين
والمقهى
الذي يسمع فيه الآن
الأغنية ذاتها
تتردد في خواءات المناضد
ذات الرخامات الباردة
النادل وحده تغير
هي أيضا لابد تغيرت
..
العربة
..
لم يكن الحوذي وحده
فحتى المهرة كانت تتطوح
والنسوة خليط مترجرج
من الثياب والأثداء والعصائب
وغنج فائح
..
الولد
..
هل هو قاب قوسين منها؟
لا يدري
لكنه كلما تجرد من ملابسه
تخيل امرأة
ووجد نفسه معها
..

نصٌ للشاعر محمد صالح من ديوانه "صَيدُ الفراشات"

Thursday, September 20, 2007

العاشق المتألم

(1)

"البوح"

..

آه يا أصدقاء

لم يعد هناك مفر من الكتابة عن هذا الهم المؤرق، ولا يضير العاشق أن يبوح بحبه الضخم العتيق للناس، فحين فاض بي العشق مغلفا بغلالة رقيقة من الحسرة الحارقة، وجدتني أهذي بكلمات غير مفهومة، فقلت: هو الشطح لا محالة، أَفق إذن، قف على قمة الوجد وابثث حزنك للناس لعلهم يعلمون فيفلحون, جاهر بعشقك المكلوم، ولا تخجل من البوح، وأنجز، فكلما اتسعت الرؤية ضاقت العبارة

وكانت صفحتا الرياضة في المصري اليوم هما القشة التي دغدغت رغبتي في البوح، كل ما فيهما اليوم كان مؤلما يورث النكد، لم تكفهم هزيمة الزمالك فقط، بل إنهم سيعاقبون لاعبا منا، واحسرتاه، وقلت ثانية: البوح بالعشق هو الحل، لعلهم يعلمون فيفلحون

.....

(2)

"العشق السهل والعشق المضني"

..

لم أستطع أن أتخيل قط شعور الأهلاوي المنتصر دائما، الذي لا يحتمل فريقه إذ يتعثر، ولا يحس بمرارة الهزيمة، لا أتخيل عشقي للزمالك بلا ألم وحسرة، بلا أمل ورجاء مستمرين في النهوض من عثرتنا الطويلة، لأنني اخترت العشق المضني للقلوب، اخترت عشقا طويلا مفعما بالإثارة والتناوب بين اليأس والأمل، التجاور بين الحسرة والمؤازرة، وهكذا هم أهل العشق، هكذا هم أهل الطريق، يحتملون الشوك، حتى تدمى أقدامهم، ولكن لا تدمى قلوبهم، كلما تألمت أقدامهم من الشوك المتناثر في كل خطوة، ترتقي قلوبهم محملة بعشق أسمى وأرفع، عشق فائح، عشق ذهبي ساخن، عشق لا يتأثر بالحوادث, لأنه قديم قدم الوجود، وخالد خلود الدهر، نحن أهل الطريق، وأهل العشق المضني وهم أهل العشق السهل الفارغ من كل معنى، هم يعرفون معنى النصر ولا يعرفون معنى الصبر، هم عشق غبي ساذج فائر فورة الأحمر الخاطف للنظر، الفارغ من كل تجليات العشق الملتهبة المفعمة بالتناقضات والتقلبات, نحن أهل الأبيض، أهل المحبة، ولن ييأس المريدون، لن يسأم أهل الطريق الراغبون في الوصول إلى اللا متناهي، أهل العشق والألم صابرون

.....

(3)

"المستضعفون في الأرض"

..

بلا جدال نحن المستضعفون في الأرض، نحن القلة، نحن النادرون ندرة الحجارة الكريمة، كل شئ يتحرك ضدنا، يبلغ التعريص ضدنا كل مبلغ، حتى عوارض المرمى تعرص ضدنا، عشب الملاعب، الجبلاية، الجرائد، البرامج، أحمد شوبير، الكون كله يتفق على التعريص ضدنا، ونحن لا نفنى، لا يندثر العشق، هذا ما يغيظ قلوب الظالمين، أن عشقنا راسخ لا يتخلخل، فائح عطري لا يغيب، لامع ذهبي لا يخفى عن أي عين، مهما عميت عن الحق، نحن مستضعفون ولكن، من الذين استخدمهم الأنبياء سوى المستضعفين، من ذا الذي يبقى، من ذا الذي تنحاز له روح العالم، نحن المستضعفون ننظر لكم من أعلى برج المحبة والحقيقة الشمسية المطلقة الذي نقطنه، صابرين على كل شئ، لا اضطهاد يثنينا، ولا برد يضعف عظامنا، من يتلفح بالعشق لا تلفحه رياح نجسة، نحن ننظر لكم ولهذا التعريص الفواح كالخراء، نظرة الفلاسفة الذين يضيقون بالجهل، الأنبياء الذين يأسفون على حال أمتهم، الشعراء المرهفون كالورد الصباحي البكر، نحن هنا، المستضعفون في الأرض، ولكننا من سيرث الأرض وما عليها

.....

Tuesday, September 18, 2007

عن علي

(1)
خسارة كبيرة جدا ليا وليه إنه مش ابني
كان نفسي جدا عليّ يبقى ابني مش مجرد أخويا الصغير
هو يمكن كونه أخويا عامل للعلاقة شوية تميز وتفرد
بس كونه ابني كان هيبقى فيه اختلافات كتير
منها مثلا إن كان هيبقى عندي زوجة تساعدني معاه
هو يمكن كوني أخوه مخلليني أبوه وأمه
وده جميل جدا
بس متعب
بس دي مش النقطة المهمة
لكن الحقيقة إني كان نفسي يبقى ابني فعلا عشان بفكر أحيانا
إني هاتجوز ويبقى ليا ولاد تاني غيره
المعفنين الكلاب دول ممكن ياخدوا اهتمام أكتر من علولتي المانجاية الشهية
ومش بعيد كمان أحبهم أكتر
وكل ما أفكر في كده أكرههم أكتر
مش ممكن أرضى ييجي يوم يكون فيه عليّ مجرد أخويا الصغير اللي ربيته
وبعدين كبر وبقى بالنسبة ليا هامشي
وسلامات على كده
عشان كده
أنا بكره ولادي الجايين
علي أجمل بكتير
علي مانجاية شهية
علي كواكبي الفريدة
وابني الحقيقي اللي مخلفتوش واللي مش هاخلفه
.....................
(2)
علي دلوقتي بيغلط غلطات حقيقية محتاجة تقويم جدي جدا ومحكم
علي كبر شوية وبدأت أفكر إني بخاف عليه جدا
المرحلة الصعبة في التربية بدأت
والمواجهة الحقيقية مع الواقع اليومي مرعبة
أنا مثقل جدا بهذا العبء
..
ادعوا لي يا أصدقائي
.......................
(3)
أنا أحب هذه المانجاية الشهية طفلا صغيرا يستكشف ويلعب
لا أطيق أن يكبر
نعم أحب أن أكتشف أنه ينضج أمام عيني تدريجيا
ولكنني لا أطيق حتى التفكير في أنه سيكون كبيرا
بصوت هكذا أجش
تخيلوا علي بصوت الكبار
ستكون هذه عحيبة من عجائب الكون
سيكون له ذكر ينتصب
وشهوات
سيكون كبيرا
سيطول جسده الصغير
وأصدقاء يكلمهم في غرفة مغلقة لا أسمعه
لا أطيق كل هذا
لا أطيق حتى التفكير فيه ولا الكتابة عنه

رمضان كريم

بحب رمضان
..
مش عشان أنا متدين وهاخرج منه معتوق من النار
..
لكن عشان بحب جوه
..
الشعور المعين ده اللي فيه
..
اللي هوه شعور بالاستثنائية اللي بتخليك تحس بالبهجة
..
وبتخليك متذاكرش
..
وبحب أتابع المسلسلات كلها
..
ومش شرط تكون حلوة أوي
..
وبحب العزومات اللي بيبقى فيها أكل جامد جدا
..
وخصوصا العزومة بتاعة عمتي انشراح وبخليها تيجي بدري
..
كل سنة وانتوا طيبين ورمضان كريم
:)

Wednesday, September 12, 2007

كتابة

.
.
.
.
.
قدامي ورقة فاضية، وهيا مخادعة بتفتن، أنا خايف من اللغة

Friday, September 7, 2007

من أول وجديد


بسبب خلل تقني زفت

..

تم زوال المدونة القديمة/الجديدة

..

وبين يديكم مدونة جديد

..

أنا زعلان على البوستين اللي ضاعوا دول

..

مش عشان هما مهمين

..

لكن صعبان عليا التعليقات اللي اتمسحت

..

وأعتذر لكل الأصدقاء اللي تعليقاتهم تلاشت

..

عموما أهي جت بفايدة

..

جددت شوية ألوان وحبشتكنات ولسة القادم أحلى

..

عسى أن يفتح الله نفسي على الكتابة وأغرق المدونة دي رغي زي زمان

..

كل سنة وانتوا طيبين

..

:)